فهرس الموضوعات

جمعية الخطوة

كلمة إدارة الجمعية

نشاطات الجمعية

خدمات الجمعية

الاتصال بالجمعية

التقرير الختامي

ذوي الاحتياجات الخاصة

متلازمة داون

التــوحـــد

الشلل الدماغي

النشاط الزائد

الإعاقة الحركية

الإعاقة العقلية

الإعاقة البصرية

الإعاقة السمعية

صعوبات التعلم

الدعم والمساعدة

الارشاد الأسري

التدخل المبكر

الدمج التربوي

الخدمة الاجتماعية

كتب ومنشورات

كتب مجانية

من المكتبات

الدراسات والبحوث

رسائل ماجستير

بحوث علمية

المواضيع

الدمج التربوي

الكاتب : -

القراء : 14219

الدمج التربوي

المصدر - مدرسة الحارث بن هشام الابتدائية
 
الدمج التعليمي أصبح هي الطريقة المتبعة في كثير من الدول لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، في هذا الموقع سوف نتطرق لمفهوم التربية الخاصة، تعريف الدمج، أنواع الدمج، الدمج التربوي، شروط وأهداف الدمج ومتطلباته، دور المعلم، وغيرها من المواضيع المرتبطة به.
 
المقدمة
تشهد التربية الخاصة في جميع دول العالم تغيرات جذرية نحو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حيث كانت تسود في العقود الماضية نظرات نحو ذوي الاحتياجات الخاصة على أنهم مختلفين عن غيرهم ، ويجب عزلهم عن المجتمع في ملاجئ ومراكز خاصة ، وفي السنوات الأخيرة من هذا القرن تغيرت هذه النظرة ومن أهم مؤشراتها المطالبه والعمل على دمج  ذوي الاحتياجات الخاصة في المدراس العادية وفي المجتمع أسوه باقرانهم العاديين .
 لقد تعددت الآراء ووجهات النظر بشأن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام فهناك من يناصرة على حين يوجد من ينتقدة ، وفي الآونة الأخيرة بدأ أسلوب الدمج يحظى باهتمام وقبول الكثيرين من رواد التربية سواء عالمياً أو عربياً ، ففي المملكة العربية السعودية بادرت الأمانة العامة للتربية الخاصة في تفعيل دور المدارس العادية انطلاقاً من مبدأ المساواة ، وأن المدرسة العادية هي المكان التربوي الطبيعي الذي يمكن أن ينشئ فية جميع الطلاب القضاء على المشكلات النفسية التي يمكن أن تظهر في المستقبل نتيجتاً لعزلهم لذا يجدر بنا دمجهم دون النظر إلى نوع إعاقته سواء كان من فئة : ذوي صعوبات التعلم أو المعاقين جسمياً وحركياً ، العوق البصري وضعاف البصر ، العوق السمعي وضعاف السمع ، المضطربون سلوكياً وانفعالياً ، المضطربون تواصلياً ، العوق العقلي .  
       ولكي يتم تطبيق عملية الدمج بشكل أكثر نجاحاً لابد من توضيح الغاية والهدف من الدمج بشكل عام لجميع فئات المجتمع لذا جاءة هذه الحقيبة التدريبية سائلاً المولى عزوجل أن يتقبل هذا العمل المتواضع وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم والحمد لله رب العالمين .

التربية الخاصة
(  Special Education)

تعرف التربية الخاصة على أنها مجموع البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين ، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن ، وتحقيق ذواتهم ، ومساعدتهم في التكيف .
فئات التربية الخاصة :
1/ الإعاقة العقلية  ( Mental Impairment )
2/ الإعاقة البصرية  ( Visual Impairment )
3/ الإعاقة السمعية  ( Hearing Impairment )
4/ الإعاقة الانفعالية  ( Emotional Impairment )
5/ الإعاقة الحركية ( Motor Impairment )
6/ صعوبات التعلم  ( Learning Disabilities )
7/ اضطرابات التواصل  ( Communication Disorders )
8/ الموهبة والتفوق  ( Giftedness and Talents )
9/ التوحد  ( Autism )
10/ الإعاقة الصحية  ( Helth Impairment )
11/ الإعاقة الحسية المزدوجة  ( Deaf Blindess )
12/ الإعاقات المتعددة  ( Multiple Disabilitis )
المراجع: الروسان ، د. فاروق .سيكولوجية الأطفال غير العاديين (مقدمة في التربية الخاصة . الناشر جمعية المطابع التعاونية . 1989 عمان .
 
القابلون للتعلم من المتخلفين عقلياً ( Educable Mentally Retaded )
هم الفئة الذين يعتبرون قادرين على تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب والذين تتراوح درجات ذكائهم بين ( 55 - 70  ) .
ذوي صعوبات التعلم ( Learning Disabilities )
مفهوم يشير إلى عجز في واحد أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في الفهم أو استخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تظهر في عدم القدرة على الاستماع ، التفكير ، الكلام ، القراءة ، الكتابة ، الهجاء ، إجراء العمليات الحسابية ويشتمل على حالات الإعاقة الأكاديمية ، الإصابة المخية ، الخلل الوظيفي المخي البسيط ، وسليكسيا ، والحبسة النمائية ، ولا يشمل الذين يعانون من مشكلات تربوية ناتجة عن إعاقة بصرية ، سمعية ، حركية ،تخلف عقلي أو اضطرابات انفعالية أو حرمان بيئي ، ثقافي ، اقتصادي .
 
ضعاف البصر ( Partially Sighted )
هم الذين تتراوح حدة أبصارهم بين 20/7 و20/200 قدماً أي ما يقرب من 6/20 و 6/60 متراً فهم الذين يعانون من صعوبة في البصر الا أنهم قادرين على التعلم سواء بستخدام المعينات البصرية أو بستخدام طريقة برايل .
 
ضعاف السمع ( Hard of Hearing )
هم الأفراد الذين يعانون من فقدان سمعي بحيث تتصل حدة سمعهم بين 35 - 69 ديسبل مما يجعلهم يواجهون صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط سواء باستخدام السماعات أو بدونها .
 
المضطربون سلوكياً ( Behaviorially Disordered )
هو ذلك الشخص الذي يظهر سلوكيات واستجابات أنفعالية ضاره ومؤذية بحيث يؤثر على تحصيله الأكاديمي أو على تحصيل الآخرين بشكل مزمن .
 
الإعاقة الحركية ( Motor Impairment )
هم تلك الفئة من الطلاب الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية  والحركية بشكل عادي مما لا يمكنهم التعلم إلا مع توفر خدمات التربية الخاصة .
المراجع: (هارون ، د. صالح عبد الله هارون (2000) . تدريس ذوي الاعاقات البسيطة في الفصل العادي .دار الزهراء. )
 
تعريف الدمج
البيئة الأقل عزلاً ( Least Restrictive )
يقصد بها الأقلال بقدر الامكان من عزل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر الامكان بالأطفال العاديين في الفصول والمدارس العادية .
 
الدمج  ( Mainstreaming )
ويقصد بذلك دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس والفصول العادية مع أقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة .
مبادرة التربية العادية  ( Regular Education Initive )
يقصد بهذا المصطلح أن يقوم مدرسي المدارس العادية بتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصاً ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة في الفصول والمدارس العادية مع تقديم الاستشارات من المختصين في التربية الخاصة .
 
الدمج الشامل ( العام ) ( Inclusion )
هذا المصطلح يستخدم لوصف الترتيبات التعليمية عندما يكون جميع الطلاب بغض النظر عن نوع أو شدة الإعاقة التي يعانون منها ، يدرسون في فصول مناسبة لاعمارهم مع أقرانهم العاديين في مدرسة الحي إلى أقصى حد ممكن مع توفير الدعم لهم في هذه المدارس .
المرجع: ( العبد الجبار، د. عبد العزيز ندوة دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي . البحرين /2-4 مارس 1998
 
أنواع وأشكال الدمج
الدمج الكلي ( التربوي ) :
ويقصد به دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية المخصصة للطلاب العاديين ، ويدرس نفس المناهج الدراسية التي يدرسها نظيره العادي مع تقديم خدمات التربية الخاصة .
 
  الدمج الجزئي ( جزء من الوقت ) :
ويقصد به دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانه العاديين داخل الفصول الدراسية العادية .
 
 الدمج الاجتماعي :
وهو أبسط أنواع وأشكال الدمج حيث لايشارك الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة نظيره العادي في الدراسة داخل الفصول الدراسية وأنما يقتصر على دمجه في الأنشطة التربوية المختلفة مثل ( التربية الرياضية ، التربية الفنية ، أوقات الفسح ، الجماعات المدرسية ، الرحلات ، المعسكرات وغيرها ) .
أساليب الدمج
 
أساليب وطرق الدمج
الفصول الخاصة :
 وهي فصول بالمدرسة العادية يلحق بها ذوي الحاجات الخاصة في بادئ الأمر مع إقامة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.
 
غرفة المصادر :
وفيها يتلقى ذوي الاحتياجات الخاصة مساعدة خاصة بصورة فورية بعض الوقت حسب جدول ثابت بجانب وجوده في الفصل العادي .
الخدمات الخاصة :
 ويقدمها معلم متخصص يزور المدرسة العادية من 2-3 مرات أسبوعيا لتقديم مساعدة فردية منتظمة في مجالات معينة لبعض ذوي الاحتياجات الخاصة .
 
المساعدة داخل الفصل :
 حيث يلحقالطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل العادي مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل.
 
المعلم الاستشاري :
 حيث يلحق الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بالفصل العادي ويقوم المدرس العادي بتعليمه مع أقرانه العاديين،ويتم تزويد المعلم بمساعدات عن طريق المعلم الاستشاري أو المعلم المتجول.وهنا يتحمل معلم الفصل العادي مسئولية أعداد البرامج وتطبيقها.
  المرجع:  عميرة ، أ . صلاح عميرة . الدمج التربوي للمعاقين عقلياً بين التأييد والمعارضة . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.
 
شروط ومتطلبات الدمج الناجح
o نوع العوق : يجب أن يراعى نوع وشدة العوق قبل البدء بعملية الدمج ومعرفة الاستعداد النفسي للطالب المراد دمجة .
o التربية المبكرة : بحيث يجب أن تسبق عملية الدمج لذوي الاحتاجات الخاصة تربية مبكرة من الأسرة لمساعدتهم على أداء بعض الوظائف الأساسية للحياة مثل ( الكلام ، الحركة ، التنقل ، الأعتماد على نفسة في الأكل ) .
o إعداد معلمي المدارس العادية : ينبغي تدريب معلمي المدارس العادية على كيفية التعامل التربوي مع ذوى الأحتياجات الخاصة وكيفية التعامل مع المواقف السلوكية .
o عدد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل العادي : يفضل إلا يتجاوز عدد الطلاب المراد دمجهم في الفصل العادي عن طالبين .
o الفصل : يجب أن يكون حجم الفصل مناسب وذلك لحرية الحركة وممارسة أي نشاط داخلة ، أضافة إلى التهوية ، الاضاءة ، المخارج .
o مرافق المدرسة الأخرى .
o غرفة المصادر ، والخدمات المساندة .
o الخطة ، الجدول ، المنهاج ، التقييم .
o تنمية الاتجاهات الايجابية نحو الدمج .
o التدريس التعاوني .
o اتقان البرنامج الفردي ، تخطيطة وتنفيذة .
o التنوع في الأنشطة لكي تسمح بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة .
o مشاركة الأسرة وتفعيل دورها .
o ايجاد القرين التعليمي .
o أن تتم بصورة تدريجية ومدروسة دراسة وافية ومسبقة .
 
المراجع: الاشقر. مريم صالح . (2003)دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع .
الموسى صلاح حسن (1422) . دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارسنا . بحث غير منشور
 
الأجراءات التي تسبق عملية الدمج في المدرسة
o أختيار المدرسة .
o تهيئة الإدارة المدرسية وتوضيح الهدف من الدمج وتعريفهم بنوعية الإعاقة وطبيعتها .
o تهيئة العاملين من مدرسين وعمال وتعريفهم بالإعاقة .
o تهيئة الطلاب العاديين .
o أزاله العوائق التي يمكن أن تحول دون مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة المدرسية .
o تهيئة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة للدمج .
o الأختيار المناسب للعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة من أخصائيين ومعلمين ( أخصائي نفسي ، أخصائي عيوب نطق ، معلم تربية خاصة ، معلم تربية فنية ، معلم تربية بدنية ) .
o وضع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول المناسبة .
o توفير الوسائل المعينة .
o توفير وسائل الأمن والسلامة .
o ايجاد قناة اتصال ( الخدمات المساندة ، الوالدين ) .
 
ويمكن القول أن الدمج لابد له من توفر العناصر التالية :
o الإدارة المدرسية
o المعلمون
o الكوادرالبرنامجية
o البيئة المحلية
o الوالدين ( الأسرة )
 
المراجع: الموسى صلاح حسن (1422) . دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارسنا . بحث غير منشور
الاشقر. مريم صالح . (2003)دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع .
 
أهداف الدمج
1- إتاحة الفرصة لجميع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع أقرانهم من الأفراد في المجتمع .
2- إتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة للانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين .
3- إتاحة الفرصة لطلاب المدارس العادية للتعرف على الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة عن قرب وتقدير مشكلاتهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة .
4-   يخلصهم الدمج أيضاً من الأفكار الخاطئة حول خصائص أقرانهم وإمكاناتهم وقدراتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة .
5- من أهداف الدمج بعيدة المدى تخليص ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع أنواع المعيقات سواء المادية أو المعنوية التي تحد من مشاركتهم الفاعلة  في جميع مناحي الحياة .
6- التقليل من التكلفة المادية في أقامة مؤسسات التربية الخاصة ومراكز الاقامة الداخلية .
7- يعتبر الدمج متسقاً ومتوافقاً مع القيم الأخلاقية للمجتمع والثقافة .
المراجع: الاشقر. مريم صالح . (2003)دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
 
 
مميزات وأهمية الدمج
1- يركز الدمج على خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها سواء في التكيف والتفاعل والتنقل والحركة. وينطبق ذلك على طلبة المناطق البعيدة والمحرومة من الخدمات، كالمناطق الريفية.
2- يساعد الدمج في استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة .
3- يساعد الدمج في تخليص أسر الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من الشعور بالذنب والإحباط والوصم .
4 -   تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء  ومدرسين وطلبة وأولياء أمور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وإمكانات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي لم تتاح لهم الظروف المناسبة للظهور .
5- الصداقة غالباً ما تنشئ وتنمو بين الطلاب العاديين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصل الدراسي العادي والتي لا يتوفر لها المناخ المماثل في المدارس الخاصة المنعزلة .
6- دعم النشاط المدرسي .
7- يدخل مهارات وأساليب مدرسي التربية الخاصة إلى المدرسة العادية ومناهجها للاستفادة منها.
8- تقديم الخدمات الخاصة والمساندة للطلاب من غير ذوي الاحتياجات الخاصة .
9 - يساهم الدمج في إعداد الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ويؤهلهم للعمل والتعامل مع الآخرين في بيئة أقرب إلى المجتمع الكبير وأكثر تمثيلاً له.
 
المرجع: الموسى صلاح حسن (1422) . دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارسنا . بحث غير منشور
 
سلبيات الدمج
إن الدمج سلاح ذو حدين فكما أن له إيجابيات كثير فإن له بعض السلبيات أيضا وهو قضية جدلية لها ما يساندها وما يعارضها ومن هذه السلبيات :-
o إن عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا في مجال التربية الخاصة  في المدارس العادية  قد يؤدي إلى إفشال برامج الدمج مهما تحققت له من إمكانيات .
o قد يعمل الدمج على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خاصة أن المدارس العادية تعتمد على النجاح الأكاديمي والعلامات كمعيار أساسي وقد يكون وحيدا في الحكم على الطالب .
o إن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة  في المدارس العادية قد يحرمهم من تفريد التعليم الذي كان متوافرا في مراكز التربية الخاصة .
o قد يؤدي الدمج إلى زيادة عزلة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة عن المجتمع المدرسي وخاصة عند تطبيق فكرة الدمج في الصفوف الخاصة أو غرف المصادر أو الدمج المكاني فقط ، الأمر الذي يستدعي إيجاد برامج لا منهجية مشتركة بين الطلبة وباقي طلبة المدرسة العادية لتخفيف من العزلة .
o قد يساهم الدمج في تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خاصة إذا كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته   حيث أن المدارس العادية تطبق المعيار الصفي في التقييم في حين أن الطفل المعاق يحتاج إلى تطبيق المعيار الذاتي في التقييم والذي يقوم على أساس مقارنة أداء الطفل المعاق مع ما هو متوقع منه وليس مقارنة مع أداء المجموعة الصفية .
 
  أ - فوائد ومردود الدمج على الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة  :
o زيادة الدافعية  
o زيادة الثقة بالنفس 
o تطور التفاعل الاجتماعي
o تحسن في المستوى الاكاديمي
o تكوين الأصدقاء
o زيادة الحصيلة اللغوية
o تحسن مستوى التعاون
o تحمل المسئولية   التوافق المهني
o تحسن المهارات الاستقلالية
o تحسن مفهوم الذات
o انجاز المهمة
o تعديل السلوك
 
ب -   انعكاساته الغير مرغوب فيها على الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة  :
o الاحباط
o الفشل
o العدوان
o الهروب 
o الخوف من المدرسة وكراهيتها
o الانطواء
o العناد والعصيان
o السرحان
 
ج )   انعكاساته على الطلاب العاديين  :
o مسامحة وتقبل الآخرين
o الزيادة في تقبل الفروق الفردية
o زيادة تحمل المسئولية
o المبادرة في تقديم المساعدة
o زيادة الوعي الصحي
 
المرجع: الموسى صلاح حسن (1422) . دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارسنا . بحث غير منشور
 
الاتجاهات نحو الدمج
     هناك ثلاث اتجاهات رئيسية نحو سياسة الدمج يمكن الإشارة إليها على النحو التالي :-
1 - الاتجــــاه الأول :
     يعارض أصحاب هذا الاتجاه بشده فكرة الدمج ويعتبرون تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس خاصة بهم أكثر فعالية وأمنا وراحة لهم وهو يحقق أكبر فائدة .
2 - الاتجــاه الثانــي :
    يؤيـد أصحاب هذا الاتجاه فكرة الدمج لما لذلك من أثر في تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الأطفال والذي يسبب بالتالي إلحاق وصمة العجز والقصور والإعاقة وغيرها من الصفات السلبية التي قد يكون لها أثر  على الطفل ذاته وطموحه ودافعيته أو على الأسرة أو المدرسة أو المجتمع بشكل عام .
3 - الاتجاه الثالــــث :
    يرى أصحاب هذا الاتجاه بأنه من المناسب المحايدة والاعتدال وبضرورة عدم تفضيل برنامج على آخر بل يرون أن هناك فئات ليس من السهل دمجها بل يفضل تقديم الخدمات الخاصة بهم من خلال مؤسسات خاصة وهذا الاتجاه يؤيد دمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة أو المتوسطة في المدارس العادية ويعارض فكرة دمج الأطفال ذوي الإعاقات الشديدة جدا ( الاعتمادية ) ومتعددي الإعاقات .
 

دور معلم التربية الخاصة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
لابد من أن يكون معلم التربية الخاصة المعني بعملية دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أن يكون قد تم إعداده تربويا وتعليميا بطريقة جيدة وقادر على تقديم أوجه العون والمساعدة للمعلم العادي ويكمن هذا الدور في النقاط التالية:-
1. تقديم العون والمساعدة للمعلم العادي من خلال تحديد مستوى الأداء الحالي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك طبيعة المشكلات الصحية / السلوكية / التربوية التي يعاني منها .
2. مساعدة المعلم العادي على طرق التواصل مع الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة
3. مساعدة المعلم العادي في تفهم خصائص الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك استنادا إلى مراعاة الفروق الفردية ومراحل النمو التي يمر بها الطالب .
4. وضع بعض الأهداف التي يراد تحقيقها سواء كانت طويلة المدى أو قصيرة المدى
5. توفير التعليم الزائد .
6. اعداد الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادي .
 
الدور الذي يمكن أن يقوم به المعلم العادي في فصول ومدارس الدمج :-
o تعديل محتوى المنهاج ولو بشكل مبسط أو مبدئي .
o التركيز على تعليم مهارات أساسية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة لايتضمنها البرنامج التدريبي العادي .
o توفير بيئة صفية تختلف عن البيئة الصفية العادية .
o تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على التدريس الفردي .
o التركيز على نقاط الضعف التي يعاني منها الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقوية الجوانب الإيجابية ونقاط القوة للطالب.
o عدم التركيز على جوانب القصور التي يعاني منها الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة .
o تطوير اتجاهات إيجابية نحو الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
o ضرورة التنسيق الفاعل مع إدارة المدرسة لتذليل العقبات التي تعترض تقدم الطالب في مختلف الجوانب الأكاديمية والشخصية والاجتماعية .
o إقامة علاقة إيجابية واتصال دائم مع أولياء أمور الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء البرامج التعليمية والتربوية المفتوحة له .
o تقديم التعزيز اللفظي والمادي للطالب ذوي الاحتياجات الخاصة في ضوء تقدمه الأكاديمي والسلوكي والانفعالي والاجتماعي .
o تعزيز عملية التفاعل الإيجابي بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وزملائهم العاديين .
o التنسيق الفاعل بين المعلم العادي ومعلمي التربية الخاصة كلما دعت الضرورة لذلك .
o تطبيق المناهج باستخدام أساليب وطرق فعالة .
o تقييم تحصيل الطلبة من المعارف والمهارات والقيم بواسطة الاختبارات الشفهية والتحريرية .
o اختيار أساليب فعالة في التشويق تناسب حالة كل إعاقة .
o اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع في الأخطاء .
  
 المرجع: عميرة ، أ . صلاح عميرة . الدمج التربوي للمعاقين عقلياً بين التأييد والمعارضة . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.
 

التخطيط لعملية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول والمدارس العادية
o تحديد المعايير التي تتضمن تحديد المهارات الاجتماعية،والكفايات الأكاديمية المطلوبة لتحقيق نجاح التلميذ ضمن عملية الدمج ، وتقرير مدى أهليته أو استعداده لدخول برنامج الدمج.
o إعداد الطلبة المعوقين لدخول برنامج الدمج..من خلال مرحلة انتقالية إذا كان مؤهلا للانضمام للبرنامج  أما إذا كان غير مؤهلا ومازال يفتقر إلى المهارات المطلوبة لعملية الدمج فيجب تدريبه لزيادة استعداده للالتحاق بالبرنامج.
o إعداد الطلبة العاديين لبرنامج الدمج..حتى يتقبلوا البرنامج بصورة تؤدي إلى التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع ذوي الاحتياجات الخاصة .
o مواءمة وتكييف المناهج الدراسية ..بإجراء التعديلات في المحتوى العام للمنهج بحذف مالا يتناسب مع إمكانيات المستهدف بالدمج وإضافة الموضوعات المتخصصة التي يحتاجها في حياته الاجتماعية والمهني ،دون الإخلال بمحتوى المنهج أو تخفيف سرعته.
o مواءمة وتعديل طرق التدريس .. من خلال فريق متخصص،وتضمين ذلك في البرنامج التعليمي الفردي بصورة محددة وواضحة،والمعايير التي تؤخذ في الاعتبار من حيث الوقت الإضافي ..ومقبولة أو مناسبة "العلاج أو الأسلوب "ومدى تأثيره على التلميذ المدمج ..وكذلك على العاديين ..والتأكد من أنه لا يؤدي إلى نتائج سلبية لأي منهما.
o إعداد المعلمين وتدريبهم ..لتنمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم للاستجابة وتقدير احتياجات المدمجين..ومواءمة مضامين المناهج الدراسية، واستخدام التكنولوجيات المساعدة..وتوفير أساليب التدريس..وتخطيط وتنفيذ البرامج الفردية،علاوة على تطوير اتجاهاتهم إيجابيا نحو الدمج.
o مواءمة أساليب التقييم والامتحانات ..حيث أن أساليب الامتحانات والتقدير التقليدية قد تشكل عائقاً للأداء الوظيفي الفعال للمستهدفين داخل الصف العادي ،فمواءمة أساليب التدريس ومحتوى المواد الدراسية ..يتطلب تعديلا في نظام تقويم الطلبة لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجاتهم وإمكاناتهم..دون التفريط بالأهداف الأساسية لتعليمهم ضمن برنامج الدمج.
o إيجاد نسق من التواصل ..بين المعلمين والآباء ،والمؤسسات المجتمعية الأخرى العاملة في هذا المجال،تواصل يتضمن التوعية بالخدمات ..ونوعيتها ..ومشكلاتها وقضاياها..وتدريب الوالدين والأسرة على المشاركة في برنامج المدرسة ..وفي الأنشطة ..ومتابعة فعاليات البرنامج ،وكيفية التعامل مع الطفل المدمج .
o توفير وتنظيم آلية متكاملة من خدمات الدعم ،الصحية والنفسية والاجتماعية المساندة تمكن المدرسة من مساعدة الطلاب المدمجين بكثير من الثقة .
o توفير الخدمات والتجهيزات والمعينات التقنية الأساسية التي كانوا يحظون بها في المراكز الخاصة .
 
 ويمكن أن يقدم لنا نموذج سالند لبرامج الدمج التربوي هذا التخطيط
o حدد معايير الدمج
o علم الطالب المهارت المطلوبة للاستعداد - إذا لم يتوفر الاستعداد
o حدد استعداد الطالب للدمج
1. هيئ الطلاب العاديين للدمج
2. أعد شبكة نظام التواصل
3. هيئ الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
o ضع الطلاب في الوضع التعليمي المناسب
o قم بتعديل ومواءمة أسلوب التدريس لطلاب الدمج 
o قم بتعديل ومواءمة محتوى مجالات المواد الدراسية
o قم بتقويم طلاب الدمج
o قم بمراجعة وتعديل البرنامج التربوي بناء على بيانات التقويم
 
المرجع: هارون ، د. صالح عبد الله هارون (2000) . تدريس ذوي الاعاقات البسيطة في الفصل العادي
 
بدائل المنهاج المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة
بدائل المنهاج المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة حسب حالة واحتياج كل طالب :
نوع المنهج
o منهج عادي:
منهاج عادي دون أية خدمات التربية الخاصة .
o منهج تربية الخاصة:
منهاج عادي كما هو مضافاً إليه خدمات التربية الخاصة .
o منهج موازي:
المنهاج العادي معدلاً في مستوى صعوبته مع ثبات الأهداف التعليمية مضافاً إليه خدمات التربية الخاصة .
o منهج الصف الأدني:
منهاج عادي للصفوف الدنيا مضافاً إليه خدمات التربية الخاصة .
o منهج المهارات الأكاديمية:
منهج مشابه للمنهاج العادي في الأهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات أساسية كحذف أو إضافة بعض الإجراءات .
o منهج الكفاءات الوظيفية:
منهاج خاص ذو أهداف مشتقة من احتياجات الطالب لممارسة الأنشطة الحياتية المختلفة ، كما يتضمن تدريباً متميزاً على جوانب معينة مثل التدريب على لغة الإشارة أو على النطق أو على التوجه والحركة .
o منهج خاص:
منهاج خاص لموضوعات أو جوانب محددة كالتهيئة المهنية والإرشاد المهني والتأهيل المهني أو علاج صعوبات الكلام .
طرق تعديل المنهج وأنشطة التدريس اليومية
وذلك من أجل تلبية الاحتياجات الفردية ورفع مستوى أداء الطلاب في غرفة الدراسة
 
المواءمة Accommodation
تعديل عمليات التدريس أو طريقة أداء الطالب من الأمثلة :
o الاستماع إلى رواية مسجلة على شريط .
o وضع دائرة على كل كلمة يجد فيها الطالب صعوبة في ورقة الواجبات .
o تقديم الاستجابة بطريقة شفهية بدلاً من أن تكون كتابية .
 
التعديل Adaptation
تعديل طرق التدريس أو طريقة أداء الطالب التي تغير محتوى أو صعوبة المنهج ومفاهيمه من الأمثلة على ذلك :
o توفير بطاقات الكلمات مصحوبة بصور .
o استخدام أدوات مساعدة لحل المسائل .
 
التعليم المتوازي Parallel instruction
تعديل عملية التدريس أو طريقة أداء الطالب الذي لا يغير مجال المحتوى لكن يغير كثيراً مستوى صعوبة مفهوم المحتوى مثال ذلك :
o الطلاب يقرأون قطعة، يعطى هذا الطالب ورقة تتضمن المحتوى ويطلب منه وضع دائرة حول حرف (ب) مثلاً.
o الطلاب يحلون مسألة حسابية، يكمل الطالب العد من (1-10).
 
أما بالنسبة لطرق التدريس فيمكن أن يستعين المعلم بالأقران من أجل تسهيل عمله، والاستعانة بالمعلم المستشار، والأمثلة التالية ما هي إلا نماذج مساعدة في تحقيق أهداف الدمج.
 
تدريس الأقران Peer tutoring
إن أفضل طريقة لتعلم شئ أن تدرسه لشخص آخر، وأشار كلوارد 1976 (Cloward) في دراسته إلى ارتفاع المستوى الصفي للتلاميذ نتيجة لاستخدام أسلوب تدريس الأقران، وأشار إلى أن تدريس الأقران يمكن أن يكون بنفس الفاعلية بالنسبة للتلاميذ الذين لديهم نواحي عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحي. وعلى سبيل المثال قدم ماهيدي وآخرون (Maheady, et al.88) برنامج تدريس أقران في الصف كله لـ (50) تلميذ في الصف العاشر في الدراسات الاجتماعية، تراوحت أعمار المجموعة من (15-17) سنة. أظهرت النتائج إلى ارتفاع تقديرات التلاميذ العاديين وتلاميذ التربية الخاصة على الاختبارات المختلفة.
إن تدريس الأقران يضع مسؤولية التعلم على عاتق التلميذ وهذا تغيير قوي له أثره بالنسبة للتلاميذ ذوي الإعاقة العقلية البسيطة الذين كثيراً ما يكونوا متعلمين سلبيين .
 وعندما يتوافر للتلاميذ  معلم خصوصي من أقرانهم يندمجون على نحو مباشر في تعلمهم، هؤلاء التلاميذ الذين تعودوا أن يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المدرس، ويوفر تعليم الأقران تعليماً فردياً والجانب المطمئن وغير المهدد في تدريس الأتراب أنه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور في الفهم دون الاهتمام بتقويم الراشد، والعمل مع تلميذ آخر يوفر للنشئ الفرص للمناقشة والتساؤل والممارسة وتقويم التعلم مع تغذية راجعة مباشرة
 وهناك سبع خطوات لتنفيذ برامج تدريس الأقران :
o تحديد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خاص من الأقران.
o تهيئة المدرسة لتدريب الأقران بحيث تكون هناك قناعة تامة من قبل مدير المدرسة والمدرسين بأن تدريس الأقران لن يخل بأنشطة المدرسة.
o تحديد وقت التدريس الخصوصي.
o يجب معرفة الأهل عن برنامج تدريس الأقران وتزويدهم بخبرات حول هذه الطريقة.
o تصميم الدروس التي سيقوم الأقران بتدريسها.
o تدريب التلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم.
o الحفاظ على اندماج المدرس الخصوصي بالعملية.
 
التعلم التعاوني (Cooperative Learning)
التعلم التعاوني طريقة تعتمد على تشكيل جماعات صغيرة من التلاميذ ذوي الإعاقة العقلية والتلاميذ غير المعاقين، بحيث يحقق الجميع هدف التعلّم عن طريق التخطيط المشترك واتخاذ القرارات ويمكن استخدام هذا الشكل من أشكال التعلم مع جميع المجموعات العمرية لتدريس أي جزء من أجزاء المنهج.
ومن أجل النجاح في العمل التعاوني لابد من العمل على:
o اختيار المجموعات بحث تتألف المجموعة من (3-6) طالب على أن يكون في المجموعة تلميذاً واحداً يعاني من الإعاقة.
o تحديد الأنشطة الجماعية التعاونية، بحيث تعمل الجماعة معاً من أجل بلوغ هدف مشترك وتقسم المهارات بالتساوي بين أفراد المجموعة.
 
المعلم المستشار (Consulting Teacher)
يوفر المعلم المستشار تدخلاً في مواقف يكون هناك مشكلة لدى المتعلم، أو المدرس الذي لديه مشكلة تدريس داخل حجرة الدراسة النظامية. فهنا يمكن القول بأن المعلم المستشار يقدم مزايا واضحة لكل من التلاميذ والمدرسين، ويوفر النجدة المناسبة لفريق العمل بالمدرسة .
ولنجاح هذه المرحلة يجب التأكيد على المبادئ التالية :
o ضرورة اختيار المعلم المناسب لأداء المهمة المطلوبة.
o ضرورة اختيار الأساليب والوسائل التعليمية المناسبة.
o تحديد الأهداف التعليمية بطريقة قابلة للقياس.
o تحديد المعززات المناسبة وطرق استخدامها داخل الصف.
o الاستفادة من كافة الإمكانيات المتوفرة في المدرسة والمجتمع المحلي.
o استخدام أساليب القياس التربوي المناسبة.
 
المرجع: السرطاوي، زيدان. العبد الجبار،عبد العزيز. الشخص ،عبد العزيز. (2000). الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة .وتطبيقاته التربوية . دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات.
 

المراجع
o القريوتي ، أ . إبراهيم القريوتي . الدمج التربوي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.
o الروسان، فاروق. (1998) قضايا ومشكلات في التربية الخاصة . دار الفكر. عمان.
o الروسان ، د. فاروق .سيكولوجية الأطفال غير العاديين (مقدمة في التربية الخاصة . الناشر جمعية المطابع التعاونية . 1989 عمان .
o السرطاوي، زيدان. العبد الجبار،عبد العزيز. الشخص ،عبد العزيز (2000). الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة. مفهومه وخلفيته النظرية. مكتبة دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات.
o السرطاوي، زيدان. العبد الجبار،عبد العزيز. الشخص ،عبد العزيز. (2000). الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة .وتطبيقاته التربوية . دار الكتاب الجامعي، العين، الإمارات.
صادق ، أ. فاروق محمد صادق . من الدمج الى التآلف والاستيعاب الكامل  . ندوة دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي . البحرين /2-4 مارس 1998 .
o هارون ، د. صالح عبد الله هارون (2000) . تدريس ذوي الاعاقات البسيطة في الفصل العادي .دار الزهراء.
o عميرة ، أ . صلاح عميرة . الدمج التربوي للمعاقين عقلياً بين التأييد والمعارضة . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.
o الموسى ، أ . صلاح الموسى . دمج ذوي الإعاقة الذهنية في مدارسنا . بحث غير منشور .
o الخيال ، أ . موزة الخيال . الجانب الميداني للدمج التربوي للمعاقين عقلياً . الملتقى الثاني للجمعية الخليجية للإعاقة.

 

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

[   ندوات ومؤتمرات |  دليل المواقع | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 1169660 زائر

جمعية الخطوة السودانية

جميع الحقوق محفوظة