فهرس الموضوعات

جمعية الخطوة

كلمة إدارة الجمعية

نشاطات الجمعية

خدمات الجمعية

الاتصال بالجمعية

التقرير الختامي

ذوي الاحتياجات الخاصة

متلازمة داون

التــوحـــد

الشلل الدماغي

النشاط الزائد

الإعاقة الحركية

الإعاقة العقلية

الإعاقة البصرية

الإعاقة السمعية

صعوبات التعلم

الدعم والمساعدة

الارشاد الأسري

التدخل المبكر

الدمج التربوي

الخدمة الاجتماعية

كتب ومنشورات

كتب مجانية

من المكتبات

الدراسات والبحوث

رسائل ماجستير

بحوث علمية

المواضيع

التــوحـــد

الكاتب : عبدالعزيز محمد القضيبي

القراء : 31226

التوحد

 
الأستاذ عبدالعزيز محمد القضيبي

الفهرس
المقدمة                                    
الفصل الأول :-                                                     
o تعريف التوحد                                                        
o أسباب التوحد                                                
o أعراض التوحد                                     
الفصل الثاني :-
o أنواع طيف التوحد                                    
o التشخيص                                                           
o طرق العلاج                                            
o مشاكل وحلول                                                     
الخاتمة                                                  
المراجع                                                          
 
المقدمة

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله في هذه الورقات بحث عن الطفل التوحدي الذي كلفنا بعمل بحث عنه من قبل الدكتور الفاضل - وليد المصري في محاضرة علم النفس التربوي في دورة مديري ووكلاء المدارس المنعقدة في كلية المعلمين بمحافظة الرس  وقد تعمدنا الاختصار في البحث لتعم الفائدة للقارئ  وقد اعتمدنا في هذا البحث على كتب علمية وموقع من الانترنت  ونبدأ البحث بالقول 
إن التوحد مرض أثار العديد من التساؤلات والاستفسارات منذ اكتشافه منذ خمسين عاماً  حتى الآن حول كيفية الإصابة به وأسبابه ومظاهره وطرق التعامل معه 0
ولقد بدأ المجتمع العربي عموماً والخليجي خصوصاً بالاهتمام به من خلال المقالات الصحفية والندوات التعريفية 0وقد شارك فيها العديد من المهتمين في هذا المجال وخصوصاً عائلات هؤلاء الأطفال تعبيراً عن معاناتهم  وما يلاقونه من عدم توفر الخدمات اللازمة للوفاء باحتياجات  هؤلاء الأطفال 0  
 

الفصل الأول :-
                              تعريفه - أسبابه - أعراضه
أولاً : تعريفه
التوحد كلمه مترجمه عن اليونانية وتعنى العزلة أو الانعزال وبالعربية أسموه الذووية     ( وهو اسم غير متداول ) والتوحد ليس الإنطوائية وهو كحالة مرضية ليس عزلة فقط ولكن رفض للتعامل مع الآخرين مع  سلوكيات ومشاكل متباينة من شخص لآخر 0  د/الصبي  (1)
ووصف كانر (2) بأنه يتضمن عدم القدرة الفطرية على الارتباط بالآخرين أو التواصل معهم كما لاحظ أيضا أنه لا ينطوي على أي خلل عضوي معروف حيث أكد أن أفراد عينة دراسته من الأطفال كانوا يتمتعون بحاله .عصبيه جيده
 
(1) د. الصبي عبد الله محمد (التوحد وطيف التوحد ) الطبعة الأولى 2003م  سلسلة التوعية الصحية 3 الرياض
   (2) تربية الأطفال والمراهقين  (المضطربين سلوكين) - الجزء الأول - ترجمة د/ عبد العزيز الشخص وآخرون . دار الكتاب الجامعي .الإمارات العربية المتحدة


ثانياً : أسبابه :-
التوحد مرض غامض يتركزعلى السلوك وطريقة بناء النمو المعرفي واللغوي وأيضاً اضطراب النفس وأسرارها وهناك مجال واسع من الأفق والاختلاف في الأعراض المرضية ولكنها تتركز على التواجد اضطراب في السلوك 0 (1)

* الأسباب التى تؤدى إلي التوحد:
 لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه: بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ. أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.  كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل: -Fragile XSyndrome     -Tuberous Sclerosisإذا لم يتم علاجها
. تناول العقاقير الضارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً.
- وهناك جدل آخر حول العلاقة بين فاكسين (إم. إم.آر)  والإصابة بإعاقة التوحد.
- وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التي تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء.  ( 2 )

(1) د. الصبي عبد الله محمد (التوحد وطيف التوحد ) الطبعة الأولى 2003م  سلسلة التوعية الصحية 3 الرياض
( 2)  (موقع انترنت .
http://www.feedo.net/Disability/DisabilityMain.htm
 
ويمكن تصنيف معظم النظريات التي تناولت مسببات التوحد  الطفولي في ثلاث توجهات أساسيه :-
أولاً: النظريات العضوية :-
تركز النظريات العضوية عموماً على العوامل الوراثية للطفل والتفاعل  بين تلك العوامل الوراثية وبيئة الرحم أو بعض أشكال الإصابات أو الأمراض التي قد يتعرض لها الجنين قبل الولادة أو أثناء الوضع أو عقب الولادة بفترة وجيزة 0
ثانياً : نظريات الطبع :-
تفترض نظريات الطبع أن الطفل التوحدي يعانى من خلل عضوى وأن الوالدين أوغيرهم من المؤثرات البيئية ليست لها تأثير يذكر على حالة الطفل 0
ثالثاً : نظريات التطبع :-
تذهب هذه النظريات إلى أن الطفل التوحدى يعد عادى من حيث الجانب العضوي غير أنه يتعرض لمؤثرات قويه في مرحله مبكرة جداًمن حياته تسفر عن إصابته بالاضطراب النفسي الشديد
ويضع أصحاب هذه النظريات معظم مسئولية تعرض الطفل للاضطراب  على الوالدين بصفة خاصة0
أما أصحاب النظريات التي تجمع بين الطبع والتطبع فيذهبون إلى أن حدوث التوحد ينتج عن تعرض الطفل الذي لديه استعداد عضوي لذلك لمؤثرات بيئية سلبية قويه مثل الحرمان العاطفي أو الرفض ا لوالدين الشديد 0 (1)

(1) د. الصبي عبد الله محمد (التوحد وطيف التوحد ) الطبعة الأولى 2003م  سلسلة التوعية الصحية 3 ( الرياض)

ترجع أسباب التوحد إلى عاملين أساسيين:
  أولا: عوامل جينية وراثية  حيث يكون لدى الطفل من خلال جيناته قابلية للإصابة بالتوحد ..ومازالت الأبحاث قائمة في مجال الجينات بشكل مكثف  ....ومن احدث الأبحاث آلتي لها علاقة بالجينات وذكرت في آخر مؤتمر للتوحد في فيلادلفيا 2003  هو عدم فعالية بروتين معين وهو الميتالوثيونين  المسؤول عن نسبة الزنك والنحاس في الجسم  
ثانيا  عوامل تلوثات البيئة  مثل المعادن السامة واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف جدا ...وغيرها من الأسبابومن العوامل الكيمائية المطروحة في مجال الأبحاث  : زيادة التسرب في جدار الأمعاء  Leaky Gut Syndrom   وأيضا زيادة نمو الكاندا  الفطريات في الأمعاء   وعدم قدرة الجسم على التخلص من السموم مثل الزئبق  ونقص مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الغبر مشبعة  وكذلك الضعف المناعي (1)

(1) -   د. حكيم- رابية إبراهيم . ( دليلك للتعامل مع التوحد .ص148 .مكتبة جرير. الرياض 2003م إصدارات العيادة
 
ثالثاً: أعراضه :-
أعراض التوحد التقليدي :
تبدأ ملاحظة هذا المرض في السنة الثانية و النصف من عمر الطفل ( 30-36 شهرا ) المعروف أن التوحد له 3 أعراض رئيسية
 1 - ضعف العلاقات الاجتماعية.
 2 - ضعف الناحية اللغوية .
 3 - الاهتمامات و النشاطات المتكررة.
و قد يصاحبه اضطرابات في السلوك مثل نشاط زائد و قلة تركيز أو نوبات غضب شديدة وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وأيضا تبول اللاإرادي
 1 - ضعف التواصل الاجتماعي :
إي ضعف في العلاقات الاجتماعية مع أمه ..أبيه أهله والغرباء . بمعنى أن الطفل لا يسلم على أحد .. لا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه .. لا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه ... لا يستمتع بوجود الآخرين و لا يشاركهم اهتماماتهم ...و لا يحب أن يشاركوه ألعابه ..يحب أن يلعب لوحده ... و لا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين.
أيضا لا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال )
 2 - ضعف في التواصل اللغوي:
ضعف في التعبير اللغوي أو تأخر في الكلام ..أحيانا استعمال كلمات غريبة من تأليف الطفل و تكرارها دائما أو إعادة آخر
يقول " أنا أريد أن اشرب " بل  يستعمل ا سمه فيقول " حسن يريد أن  يشرب "
 3 - نشاطه و اهتماماته وألعابه متكررة و محدودة :
فلا يوجد فيها تجديد مثل أن يلعب بالسيارات فقط أو المكعبات أو طريقة لعبه لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل أن يرص السيارات  الصغيرة بطريقة معينة بدل من أن يتخيل أنها تسير في الطريق . أيضا يحب الروتين و لا يحب التغير في ملابسه أو أنواع أكله أو طريقة تنظيم غرفته .. التعلق بالأشياء مثل مخدة معينة أو بطانية و يحملها معه دوما و قد يكون عنده أيضا  حركات متكررة لليد و الأصابع .  (  2  )
 
(2) تربية الأطفال والمراهقين  (المضطربين سلوكين) - الجزء الأول - ترجمة د/ عبد العزيز الشخص - وآخرون

(2)  أعراض اسبرقس : Asperger's
هو مرض يدخل تحت مسمى طيف التوحد الطفل يكون لديه بعض التصرفات المشابهة للتوحد .
من خصائصه أن الطفل طبيعي الذكاء أو ذا معدل عالي من الذكاء و لا يوجد لديه تأخر في النطق لكن لديه ضعف في فهم العلاقات الاجتماعية و التفاعل معها.. هؤلاء الأطفال لا يحبون التغير في كل شيء سواء في الأكل أو الملابس.. و عادة ما تكون لهم طقوس و روتين  معين في حياتهم .
 - أيضا ينشغلون و يلعبون في اغلب الأوقات بشيء واحد.. لديهم حساسية بشكل كبير للأصوات.
 - من المهم أن نتذكر أن الطفل مختلف وينظر إلى العالم بطريقة مختلفة.
_ أيضا بعض هؤلاء الأطفال عندهم قدرات  فائقة في بعض النواحي  مثل (قدرة غير عادية على الحفظ).
- هم عرضة أحيانا إلى السخرية و التهكم من أقرانهم لكونهم غريبين في تصرفاتهم بعض الأحيان. 
 
  1-   د. حكيم- رابية إبراهيم . ( دليلك للتعامل مع التوحد .ص148 .مكتبة جرير. الرياض
 

الفصل الثاني :-
أولاً : أنواع طيف التوحد :-
 1 - التوحد التقليدي المستوفي جميع الأعراض Autistic Disorder
 2 -  اضطراب اسبرقز Asperger's   Disorder 
 3 -    اضطراب ريتزRett's  Disorder
 4 - الاضطراب التفككي    Disintergrative  Disorder
 5 - PDD NOS   وجود بعض سمات من التوحد .
 
ثانياً: التشخيص :-
لكي يتم تشخيص لتوحد فإننا نحتاج إلى أدله على وجود مشكلات فى ثلاث مجلات كبيره تشمل التفاعل الاجتماعي والتواصل والسلوكيات النمطية 0
وهنا يتعين أن يعانى الفرد من ستة أعراض تنتشر في المجالات الثلاثة  بحيث ينطوي اثنان منهما على الأقل على اضطرابات في التفاعل الاجتماعي وعرض واحد في كل مجال من مجالات التواصل والسلوك النمطي 0
 
وتشمل الأعراض التي تندرج ضمن مجال التفاعل الاجتماعي ما يلي :-
1- خلل واضح في استخدام السلوكيات غير اللفظية المتعددة أو الكثيرة  المعقدة maltiple0
2-عدم القدرة على تكوين علاقات مناسبة مع الأقران والافتقار إلى التلقائية في مشاركة الآخرين اهتماماتهم وإنجازاتهم 0
3- عدم القدرة على تبادل المشاعر والعلاقات الإجتماعيه مع الآخرين 0
وتضم الأعراض المندرجه ضمن مجال التواصل ما يلي :-
1- تأخر نمو اللغة الشفهية ( المنطوقة ) أو ضحالته ( مع عدم تعويض ذلك النقص بأي أساليب تواصل أخرى ) وبالنسبة لمن يستطيعون الكلام فإننا نجدهم يعانون من اضطرابات واضحة في مهارات المحادثة (التخاطب) واستخدام اللغة بصوره نمطيه وتكرار 0 
2- الافتقار إلى التلقائية في محاكاة المعتقدات ( تعلم القيم والمعتقدات ) أو اللعب الاجتماعي 0
 
وتشمل الأعراض التي تندرج ضمن مجال السلوكيات النمطية :-
1- الاستغراق في عمل واحد محدد لمده طويلة وبصوره غير عاديه ( التكرار ) والتقيد الجامد بالعادات أو الطقوس غير العملية / المهمة واللازمان الحركية النمطية والمتكررة والانشغال بأجزاء الأشياء  وليس بالشيء كله 0
 
وقد أضيف اضطراب جديد يطلق عليه" اضطراب ريت " Rett  ولكي يتم تشخيص هذا الاضطراب يلزم توافر مايلى لدى الطفل : -
1- نمو عادى قبل الولادة وبعدها 0
2- نمو نفسي وحركي عادى خلال الخمسة أشهر الأولى من العمر0
3- حجم عادى للرأس عند الولادة 0
 
لكن لابد من ظهور الأعراض التالية عقب فترة النمو العادية : -
1- انخفاض معدل نمو الرأس خلال الفترة من 5-48 شهراً 0
2- فقد المهارات اليدوية الإرادية التي سبق اكتسابها خلال الفترة من 5 - 30 شهراً ويصاحب ذلك حركه نمطيه لليد 0
3- الافتقار إلى مهارات التواصل الاجتماعي وعدم التناسق أثناء المشي والاضطراب الشديد في نمو اللغة سواء الإستقباليه أو التعبيرية 0
4- تخلف شديد في النمو النفسي - الحركي 0 (1)
 
(1) تربية الأطفال والمراهقين  (المضطربين سلوكين) - الجزء الأول - ترجمة د/ عبد العزيز الشخص - وآخرون
 
ثالثاً : طرق العلاج :-
1 - التعليم والتدخل المبكر : -
أو ما يسمي  Early Intervention حيث أن التدخل المبكر مهم جدا في السن المبكرة ويتم ذلك بوضع خطة فردية للطفل على حسب قدرته التعليمية  ..وهناك عدة برامج منها التحليل السلوكي  أو ما يسمي ب ABA applied behaviour analysis وأحيانا يسمي  LOVAAS أيضا هناك برنامج تيتش    TEACCH  من نورث كارولينا والذي يعتمد على تنظيم البيئة بشكل نظري واستعمال الجداول ...وأيضا هناك برنامج بكس الذي يقوم على أساس تبادل الصور 0

تنظيم البيئة: -
 ويقصد بها تنظيم الوقت من خلال نشاطات مختلفة ..وتستعمل الجداول في ذلك وتصمم حسب قدرات الطفل   ,   فهناك  جداول  نظرية على مستوى الأشياء   وذلك يكون بتعليق الأشياء والمجسمات على الجدول مثل تعليق البامبرز لوقت التدريب على الحمام تعليق طبق صغير من البلاستك لوقت الأكل......وهكذا  
أيضا هناك جداول على مستوى الصور الفوتوغرافية وكذلك  مستوى الرموز  و  مستوى الكلمات /   اختيار أي مس هناك يعتمد على قدرات الطفل الادراكية / كذلك تنظيم مكان العمل للطفل من الأمور المهمة سواء كان في البيت أو المركز/ إمكانية التدرج من مستوى إلى آخر من هذه الجداول 0

النشاطات التدريبية التعليمية الخاصة بالطفل: -
هناك عدد من النشاطات المختلفة آلتي  تعتمد على تقوية المهارات الادراكية \ مهارة تاذر العين مع اليد \ مهارة الإدراك الحسي السمعي والنظري \ مهارة العضلات الصغيرة والكبيرة \ المهارة اللغوية \ ومهارة الاعتماد على النفس  .......كثير من الأطفال لديهم تفاوت بين هذه المهارات    ...هناك العديد من الألعاب على شكل تمارين تقوى هذه المهارات   ..طبعا اختيار هذه التمارين والألعاب يعتمد على تحديد المهارات الضعيفة والقوية عند الطفل  وكذلك العمر التطوري لهذه المهارات 0

جلسات التخاطب :-
جلسات التخاطب مهمة لأطفال التحديين لتقوية الجانب اللغوي لديهم   ويستعمل أخصائيين التخاطب البطاقات الملونة كوسيلة لتعليم الطفل الكلمات والجمل ....  أيضا الآباء والأمهات يستطيعون عمل جلسات لأبنائهم  إضافة للجلسات آلتي يأخذها الطفل لدى أخصائي التخاطب  ....لابد من تجميع الصور  سواء كان  قصها من المجلات أو شراءها جاهزة    ....وقد قامت شركة ونسلو  بإصدار بطاقات على شكل مجموعات  مثلا  مجموعة الطعام  , مجموعة الأشياء , صور للمطابقة , صور متسلسلة على هيئة قصة قصيرة , أيضا أشرطة  للأصوات مختلفة مثل صوت حيوانات  أو أشياء   (وهذه تستعمل للإدراك الحسي السمعي) 0
 
استخدام العلاج الدوائي للتو حدين :- 
ليس هناك علاج يشفى من التوحد , , فالتوحد يستمر مدى الحياه ولكن هناك بعض العقاقير التي تستخدم لتقليل بعض الأعراض الغير مرغوب فيها والشفاء الجزئي والتحسن عادة ما يحدث في حالة شخص يبدأ بالتحدث أو يبتسم أو يبين عاطفة 000 إلخ وبرغم هذا فعادة ما يستمر التوحد طيلة الحياة  وكلما كان التدخل مبكر وبرامج تعديل السلوك وبرامج التربية الخاصة تساعد على تحسن المصاب بالتوحد بالإضافة إلى الحميه الغذائية الخالية من الكازيين والجلو تين وبعض الملاحق الغذائية 0(1)
 
(1) د. حكيم- رابية إبراهيم . ( دليلك للتعامل مع التوحد .ص148 .مكتبة جرير. الرياض 2003م

مشاكل وحلول :-
1- مشكلة النشاط الزائد :-
من المعروف أن النشاط الزائد قد يصاحب طفل التوحد ولتوجيه هذا النشاط يمكن الآتي : -
- استخدام الأشياء التي يفضلها الطفل من الألعاب لمحاولة جعله أكثر استقرارا بمعنى إذا كان يحب لعب كرة القدم مثلاً أستغل هذا الحب في جعله أكثر استقرارا بأن أدعوه بهدوء شديد إلى المشاركة في اللعب ولكن بنوع من التغيير ونحن جلوس
- وفى حالة عدم تقبله الجلوس والهدوء فهناك أنواع من الأدوية يصفها الطبيب المعالج والمتابع لحالة الطفل قد تساعد في وصوله لحالة الاستقرار بدرجه بسيطة وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها فقط لتغيير سلوك النشاط الزائد وإنما الاعتماد الأكبر يكون بتدريبه بالتدريج وبصبر شديد من خلال ما يحب 0
- ويجب التنبيه على ضرورة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل لما في ذلك من تأثير في تعديل سلوكه 0

2- مشكلة التأخر في الكلام :-
لابد من مواصلة التحدث إلى الطفل حتى وإن لم يرد ما دمنا متأكدين من الجهاز السمعي وأنه يسمع جيداً حتى  وإن كانت استجابته ضعيفة ففي حالة الأطفال التو حديين يمكن أن يمتنعوا عن الإست جابه لسنوات ولكنهم بعدها يعودون للإ ستجابه مرة ثانيه وبالتالي لابد من استمرار في عملية التعليم من خلال فهم واضح لقوقعته التي يحصر نفسه فيها بقدر الإمكان 0
ويجب الانتباه إلى عدم تعجل النتائج لأن ذلك الطفل يحتاج إلى صبر عليه لأن نموه بطئ عن أقرانه في الوقت الذي له جوانب تميزه فبعض الأطفال التو حديين لهم مميزات يتمتعون بها كتفوق في الجانب الموسيقى أو أي جانب آخر ولابد من معرفة جانب تميز الطفل واستخدامه كمدخل أساسي لتحقيق أي هدف نريد تحقيقه بمعنى الدخول إليه من مدخل ما يحب 0(1)
 
(1) د. حكيم- رابية إبراهيم . ( دليلك للتعامل مع التوحد .ص148 .مكتبة جرير. الرياض

  * تشخيص التوحد:
لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التوحد
 ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه.
ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى.
ولا يكفى السلوك بمفرده و إنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية
 
فقد يعانى أطفال التوحد من:
- تخلف عقلى.
- اضطراب في التصرفات.
- مشاكل في السمع.
- سلوك فظ.

* أدوات التشخيص:  
يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات: 
1-  أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم:
- لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة فى سن 12 شهراً.
- لم تنمو عنده المهارات الحركية( الإشارة- التلويح باليد- إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً.
- لم ينطق كلمات فردية فى سن 16 شهراً.
- لم ينطق جملة مكونة من كلمتين فى سن 24 شهراً.
- عدم اكتمال المهارات اللغوية والاجتماعية فى مراحلها الطبيعية.
لكن هذا لا يعنى فى ظل عدم توافرها أن الطفل يعانى من التوحد, لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين فى مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسى،التخاطب،التعليم.

2- مقياس مستويات التوحد لدى الأطفال(Cars):
ينسب إلى "إيريك سكوبلر " Eric schopler - فى أوائل السبعينات ويعتمد على ملاحظة سلوك الطفل بمؤشر به 15 درجة ويقييم المتخصصون سلوك الطفل من خلال 
- علاقته بالناس.
- التعبير الجسدى .
- التكيف مع التغيير.
- استجابة الاستماع لغيره.
-الاتصال  الشفهى.        (1)

موقع / ( 1)     http://www.feedo.net/Disability/DisabilityMain.htm

3- قائمة التوحد للأطفال عند 18 شهراً
 (Chat):
تنسب إلى العالم"سيمون بارون كوهين" Simon Baron-Cohen - فى أوائل التسعينات وهى لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة فى سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثانى من قبل الطبيب المعالج. 

4- استطلاع التوحد:
وهو مكون من 40 سؤالاً لاختبار الأطفال من سن 4 أعوام وما يزيد على ذلك  لتقييم مهارات الاتصال والتفاعل الاجتماعي.

5-اختبار التوحد للأطفال فى سن عامين:
وضعه "ويندى ستون" Wendy Stone - يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التى تتضح فى حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية  - الانتباه المشترك  .
 
* علاج التوحد:
لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهى حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وهو علاج ثلاثي الأبعاد نفسي واجتماعي ودوائي.
وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصبي الذي ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائي والاستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات B12&B6 كما أن استبعاد الجلوتين (Gluten) والكازين (Casein) من النظام الغذائي للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج.

- العلاج الدوائي:
يوجد عدداً من الأدوية لها تأثير فعال في علاج سلوك الطفل الذي يعانى من التوحد ومن هذا السلوك:
- فرط النشاط.
- قلق.
- نقص القدرة على التركيز.
- الاندفاع.
والهدف من الأدوية هو تخفيف حدة هذا السلوك حتى يستطيع الطفل أن يمارس حياته التعليمية والاجتماعية بشكل سوى إلى حد ما وعند وصف أي دواء للآباء لابد من ضمان الأمان الكامل لأبنائهم:
- كم عدد الجرعات الملائمة؟
- أى نوع يتم استخدامه: حبوب أم شراب؟
- ما هو تأثيره على المدى الطويل؟
-هل يوجد له أية آثار جانبية؟
- كيف يتم متابعة حالة الطفل لمعرفة ما إذا كان هناك تقدم من عدمه؟
- ما هو مدى تفاعله مع العقاقير الأخرى أو النظام الغذائي المتبع؟
مع الوضع في لاعتبار أن كل طفل له تكوينه الفسيولوجي الذي يختلف عن الآخر وبالتالي تختلف استجابته للدواء أو العقار.

* أنواع الأدوية:
1- Serotonin Re-Uptake Inhibitor
اكتشف الباحثون ارتفاع معدلات (Serotonin) فى مجرى الدم لحوالى ثلث حالات الأطفال التى تعانى من التوحد، وباستخدام هذه العقاقير التي تعادل الأعراض ومنها:
(Clomipramine(Anafranil
- (Fluvoxamine(Luvox
- (Fluoxetine(Prozac 
 
- لوحظ استجابة الأطفال من قلة حدة:
- السلوك المتكرر.
- التهيج والاستثارة.
- السلوك العدائى.
 - تحسن ملحوظ فى الاتصال العينى مع الآخرين والاستجابة لمن حولهم.
 
2- والأنواع الأخرى من العقاقير لم يتم دراستها جيداً، كما أنه من المحتمل وجود آثار جانبية لها ومنها:
- Elavil
- Wellbutrin
- Valium
- Ativan  
- Xanax

3- أدوية مضادة للاضطرابات العقلية Anti-psychotic  
- وهذه الأدوية هي في لأصل لعلاج الانفصام الشخصى وتقلل من:
- فرط النشاط.
- السلوك العدوانى.
- السلوك الانسحابى وعدم المواجهة.
وقد اعتمدت أربعة عقاقير منها:
- (Clozapine (Clozaril
- (Risperidone (Risperdal
- (Olanzapine (Zyprexa
- (Quetiapine (Seroquel
ولكن من المحتمل أن يكون لها آثاراً جانبية.

4- أدوية محفزة:
- وهى تستخدم بشكل أساسى للأطفال التى تعانى من نقص الانتباه لعلاج فرط النشاط ومنها:
- Ritalin
- Adderall
- Dexedine 

- الفيتامينات و المعادن:
فما يزيد على العشرة أعوام السابقة، كثر الجدل حول فائدة مكملات الفيتامين والمعادن فى علاج أعراض التوحد وتحسينها.
حيث أوضحت بعد الدراسات أن بعض الأطفال تعانى من مشاكل سوء امتصاص الأطعمة ونقص فى المواد الغذائية التى يحتاجها الطفل نتيجة لخلل فى الأمعاء والتهاب مزمن فى الجهاز الهضمى مما يؤدى إلى سوء فى هضم الطعام وامتصاصه بل وفى عملية التمثيل الغذائى ككل.
لذلك نجد مرضى التوحد يعانون من نقص فى معدلات الفيتامينات الآتية: أ، ب1، ب3، ب5 وبالمثل البيوتين، السلنيوم، الزنك، الماغنسيوم، بينما على الجانب الآخر يوصى بتجنب تناول الأطعمة التى تحتوى على نحاس على أن يعوضه الزنك لتنشيط الجهاز المناعى. وتوصى أيضاً بعض الدراسات الأخرى بضرورة تناول كميات كبيرة من الكالسيوم ومن أكثر الفيتامينات شيوعاً فى الاستخدام للعلاج هو فيتامين (B) والذى يلعب دوراً كبيراً فى خلق الإنزيمات التى يحتاجها المخ، وفى حوالى عشرين دراسة تم إجراؤها فقد ثبت أن استخدام فيتامين (B) والماغنسيوم الذى يجعل هذا الفيتامين فعالاً ويحسن من حالات التوحد والتى تتضح فى السلوك الآتية:
- الاتصال العينى.
- القدرة على الانتباه.
- تحسن فى المهارات التعليمية.
- تصرفات معتدلة إلى حد ما.
هذا بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى مثل فيتامين"ج" والذي يساعد على مزيد من التركيز ومعالجة الإحباط - ولضبط هذه المعدلات لابد من إجراء اختبارات للدم فقد تؤذى النسب الزائدة البعض ويكون لها تأثير سام وقد لا تكون كذلك للحالات الأخرى.
Secretin- :
 المفرزين هرمون معوى يحث البنكرياس والكبد على الإفراز تنتجه الأمعاء الدقيقة وهو يساعد على الهضم ليس هذا فقط بل يجعل الطفل قادراً على:
- الاستغراق فى نومه.        - تحسن فى الاتصال العينى.
- نمو المهارات الكلامية.    - زيادة الوعى.

- الاختيار الغذائى:
 قد تعانى بعض حالات التوحد من حساسية لبعض أنواع الأطعمة، لكنها ليس فى نفس الوقت سبباً من أسباب الإصابة بهذا المرض وتؤثر بشكل ما على السلوك، لذا فقد يساعد استبعاد بعض المواد الغذائية من النظام الغذائى على تحسن الحالة وهذا ما يلجأ إليه الآباء والمتخصصون وخاصة البروتينات لأنها تحتوى على الجلوتين والكازين والتى لا تهضم بسهولة أو بشكل غير كامل. وامتصاص العصارة الهضمية بشكل زائد عن الحد يؤدى إلى خلل فى الوظائف الحيوية والعصبية بالمخ، وعدم تناول البروتينات يجنب مرضى التوحد تلف الجهاز الهضمى والعصبى على ألا يتم الامتناع عنها  بشكل مفاجئ ولكن تدريجياً مع استشارة المتخصصين 
وعلى الجانب الآخر فأطفال التوحد يوصف جهازهم التنفسى بأنه "جهاز مثقب"
والذى يساعد على ظهور اضطرابات سلوكية وطبية أخرى مثل الارتباك، فرط النشاط، اضطرابات المعدة، الإرهاق. وباستخدام المكملات الغذائية، وعقاقير ضد الفطريات قد تقلل من هذه الأعراض.
وما زالت الأبحاث جارية حول ما إذا كانت هذه الإعاقة تحدث أثناء فترة الحمل أو الوضع أو لها علاقة بالعوامل البيئية مثل العدوى الفيروسية أو عدم توازن التمثيل الغذائى أو التعرض للمواد الكيميائية فى البيئة. (1)

( 1_)  موقع http://www.feedo.net/Disability/DisabilityMain.htm

الخاتمة
وتشتمل على بعض النصائح للأسر التى يعانى أحد أطفالها من التوحد :-
1- لابد من تحديد الأشياء التي يفضلها الطفل وكذلك السلوكيات التي يجب أن يسلكها
2- التعرف على النظام الروتيني الذي يحبه الطفل وإتباعه لأن الطفل لتوحدي بطبعه روتيني 0
3- يجب على الوالدين تجنب المواقف التي تثير غضب الطفل 0
4- لابد من تحديد ما يجيده من جوانب الحياة المختلفة 0
5- العمل على التقرب إليه بعلاقة جسديه بالملامسة 0
6- تجنب التغييرات المفاجئة في حالة محاولة تعديل أي سلوك من سلوكياته 0
7- يجب التنبيه على ضرورة تدعيم أي سلوك إيجابي يقوم به الطفل لما في ذلك من تأثير في تعديل سلوكه 0 (1)

وأخيراً :-
الأطفال هم نصف الحاضر وكل المستقبل وهم عدة المجتمع وأداته للنمو والتقدم لذلك يبذل المسئولون في مختلف المجتمعات قصارى جهدهم في توفير كل ما من شأنه تحقيق الرعاية التربوية والإجتماعيه لهؤلاء الأطفال  بما يساعدهم على النمو المناسب في جميع جوانب شخصيتهم 0
ومن جهة أخري فإن تعرض هؤلاء الأطفال لأية مشاكل تعكر صفو حياتهم أو تعوق عملية تربيتهم ونموهم تؤرق مختلف المهتمين بشؤونهم سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع 0
لذلك فإن تعرض هؤلاء الأطفال لأي من المشكلات الشخصية أو السلوكية أو النمائية يتطلب بالضرورة توفير المتخصصين المؤهلين الذين يمكنهم التدخل لعلاجها بالإضافة إلى توفير البرامج التربوية المناسبة التي يمكن أن تساعد في علاج مشكلاتهم السلوكية وكذلك تزويدهم بالمهارات الأكاديمية الضرورية للحياة مثلهم مثل أقرانهم من بقية الأطفال 0
(1) تربية الأطفال والمراهقين المضطربين سلوكياً - مرجع سبق ذكره - ص: 412
 

المراجع

1- التوحد وطيف التوحد ( أسبابه - أعراضه - كيفية التعامل معه ):
د/ عبد الله بن محمد الصبي -خصائي طب الأطفال -الطبعة الأولى 2002م سلسلة التوعية الصحية  3 (الرياض)
2- تربية الأطفال والمراهقين المضطربين سلوكياً ( النظريه والتطبيق )  الجزء الأول : تأليف   /جوزيف  ف .ريزو    روبرت هـ.  زابل   الطبعة الأولى 1999م
ترجمة :
د/ عبد العزيز السيد الشخص
أستاذ التربية الخاصة
كلية التربية - جامعة الملك سعود
د/ زيدان أحمد السرطاوى
أستاذ التربية الخاصة
كلية التربية - جامعة الملك سعود
دار الكتاب الجامعي
العين - الإمارات العربية المتحده
1999 م
3- دليلك للتعامل مع التوحد :
د/ رابيه إبراهيم  حكيم 0 مكتبة جرير - الرياض  الطبعة الأولى  2003م
4- موقع /http://www.feedo.net/Disability/DisabilityMain.htm
 
 

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

[   ندوات ومؤتمرات |  دليل المواقع | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 1169734 زائر

جمعية الخطوة السودانية

جميع الحقوق محفوظة